شاطر |
الخميس نوفمبر 27, 2014 9:32 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: الحيوانات المنقرضة الحيوانات المنقرضة النهاردة مش هنتكلم عن اى نوع من انواع الحيوانات اللى كلنا نعرفها النهاردة هنتعرف على الحيوانات المنقرضة و اللى كتير مننا مايعرفش عنها حاجة ياللا نبدا مع بعض [size=48]الأرخص[/size] نوع ضخم جدا من الماشية كان يعيش في معظم أوروبة، الشرق الأوسط، شمال إفريقيا، آسيا الوسطى، و الهند قبل أن ينقرض في الربع الأول من القرن السابع عشر عام 1627، و يشتق اسم الأرخص في العربيّة من إسمه اللاتينيّ المترجم عن الألمانيّة "أوروخس" ( بالألمانية: Auerochse أو Urochs ) و الذي يعني - خطأ كما يعتقد - الثور البدائي كما و يعرف الأرخص أيضا بالثور البرّي أو الماشية البريّة. و يجدر بالذكر أن الأرخص هو السلف البرّي للبقر المستأنس و الذي تتحدر منه جميع الأبقار الأليفة اليوم. كان الأرخص يفوق البقر المستأنس حجما بأشواط، وقد كان يُعتقد بأن علوّ كتف هذه الفصيلة يصل إلى قرابة 200 سنتيمتر للذكور و 180 سنتيمترا للإناث. أما الآن فقد إستنتج العلماء بالإستناد إلى طول عظم العضد أن إرتفاع هذه الحيوانات كان يتراوح بين 160 و 180 سنتيمتر عند الذكور و حوالي 150 سنتيمتر عند الإناث. تراوح لون معطف ذكر الأرخص بين الأسود و الأسود الضارب إلى البني كما كان يمتلك خطا أبيض ضيّق على ظهره، أما الإناث و العجول فكان لونها بنيّا ضاربا إلى الحمرة، و يُعتقد بأنه كان للذكر كما الأنثى منطقة باهتة محيطة بالخطم. كانت قرون الأرخص مستقيمة و موجهة إلى الأمام، كما كانت تتقوّس بشكل بسيط نحو الداخل، وعلى الرغم من أن شكل القرون كان من أهمّ خصائص هذه الفصيلة إلا أنه كان هناك بعض الإختلافات في طول القرون، سماكتها، درجة تقوّسها، و موقعها بالنسبة لجبهة الحيوان. كان ضرع أنثى الأرخص صغيرا و بالكاد يمكن رؤيته، كما ضرع إناث الجواميس و الثيران البرية، على العكس من الأبقار الحاليّة يعتبر مجمّع نظام المعلومات المؤكدة المتعلّقة بتصنيف الحيوانات ( ITIS ) أن الإسم العلمي للأرخص غير صحيح، حيث يقوم بتصنيفه على أساس أنه الفصيلة ذاتها للبقر المستأنس أي تحت الإسم العلمي Bos taurus. إلا أنه في عام 2003 قام المجلس العالمي للمصطلحات الحيوانيّة بالمحافظة على استعمال 17 إسما علميّا لفصائل مختلفة من الحيوانات، والتي كانت قد صدرت قبل أو بالتزامن مع إصدار الأسماء العلميّة للحيوانات المستأنسة المتحدرة منها و بالتالي فإن Bos primigenius يبقى إسما علميّا للأرخص. و يستعمل العلماء الذين يفترضون أن هذا الحيوان سلالة للبقر المستأنس الإسم B. primigenius taurus، بينما يستعمل الأخرون الذين يرون البقر فصيلة مستقلة الإسم العلمي لتلك الحيوانات B. taurus. [size=32]التصنيف العلمي [/size] النطاق : حقيقيات النوى المملكة : الحيوانات الشعبة : الحبليات الطائفة : الثدييات الرتبة : مزدوجات الأصابع الفصيلة : البقريات الجنس : الثور النوع : الأرخص الاسم العلمي: Bos primigenius [size=32]أصل الفصيلة و تطوّرها [/size] هيكل عظمي لأرخص في متحف في الدنمارك، لاحظ الدوائر المختلفة الألوان والتي تظهر المناطق التي أصيب بها هذا الحيوان برماح صيادي العصر الحجري [size=32] تطوّر الفصيلة[/size] يفترض العلماء في متحف الأثار في جامعة أوسلو بأن الأرخص نشأ و تطوّر في الهند مند حوالي مليونيّ سنة ومن ثم هاجر إلى آسيا الوسطى و الشرق الأوسط و وصل أوروبة الجنوبية منذ حوالي 250,000 عام عبر معبر جنوبي ومن ثم إنتشر عبر أوروبة الوسطى وصولا إلى روسيا، و يقول البعض أن الأرخص ظهر في إسبانيا منذ 700,000 سنة، وقد أظهرت إحدى الدراسات أن أقدم أرخص وُجد في ألمانيا يعود إلى 275,000 عام . إن أقدم المستحثات التي عثر عليها والتي تعود لحيوان من جنس "الثور" ( باللاتينيّة: Bos ) وُجدت عام 1898، و يُعتقد بأن جميع الثيران الحالية تتحدر من هذا الحيوان المسمّى باللاتينية Bos acutifrons Lydekker، وقد عاش هذا الحيوان في الهند حتى منتصف حقبة البليستوسين (العصر الحديث الأقرب). و منذ حوالي مليونيّ أو مليون و نصف مليون سنة إنشق الأرخص كليّا عن هذه الفصيلة . وكان ينظر إلى الأرخص في السابق على أنه فصيلة مختلفة عن البقر المستأنس ولكن الدراسات الحديثة رفضت هذه الفكرة و أصبح الأرخص يعد هو نفسه فصيلة البقر المستأنس إلا ان جميع سلالات الماشية المستأنسة اليوم تعد أصغر قدا من سلفها البرّي، فعلوّ أضخم الأبقار يبلغ 1.5 متر (5 أقدام) بينما كان يبلغ علوّ الأرخص حوالي 1.75 متر (5.75 قدم). كما و كان للأرخص عدّة مظاهر نادرا ما ترى في الأبقار المستأنسة، فقرونه كانت مستقيمة تتجه نحو الأمام و تشكل زاوية نحو الأعلى عند نهايتها، بالإضافة إلى خط باهت على طول ظهره و إختلاف بين لون الجنسين فالذكور كانت سوداء و تمتلك خطا باهتا على طول ظهرها بينما كانت الإناث و العجول حمراء اللون. وقد وصف علماء الإغريق و الرومان الأرخص بأنه حيوان عدائيّ جدا ، كالجاموس الإفريقي اليوم، وكان قتل إحداها يعد تصرفا بالغ الشجاعة بالنسبة للحضارات القديمة كحضارات بلاد مابين النهرين و اليونان و بلاد كنعان و الرومان بالإضافة لشعوب بلاد الغال و الجرمان. رسم للأرخص يعود للعام 1556 إن كان الأرخص قد استطاع الوصول إلى إحدى الجزر الداخلة ضمن نطاق موطنه، فإن ذلك يتحدد بالنظر إلى ميسوريّة الوصول إليها من البر الرئيسيّ و حجم تلك الجزيرة، و كانت هذه الحيوانات كما الأبقار الحالية قادرة على السباحة ولكن ليس لمسافات بعيدة. ولم يصل الأرخص إلى اليابان و جزر قبرص، كريت، و مالطا في البحر المتوسط، إلا أن صقلية كانت تحوي جمهرة منها. و بعد أن إختفى الجسر البري الذي كان يربط تلك الجزيرة بإيطاليا تقلّص حجم الأرخص فيها فأصبح أصغر بحوالي 20% من أقاربه على البر الرئيسي. [size=32] السلالات[/size] كان للأرخص ثلاث سلالات هي السلالة الهنديّة ( Bos primigenius namadicus ) التي عاشت في الهند، و السلالة الموريتانية ( Bos primigenius mauretanicus ) التي عاشت في شمال إفريقيا و السلالة الأوروبيّة (Bos primigenius primigenius) من أوروبة و الشرق الأوسط و آسيا الوسطى، و كانت السلالة الأوروبيّة هي الوحيدة من بين السلالات التي استمرت بالوجود حتى فترة قريبة من الزمن، كما و أنها السلالة التي تمت دراستها أكثر من غيرها، و عندما يُقال "أرخص" فإنه غالبا ما يُقصد هذه السلالة. [size=32] العادات[/size] [size=32] المسكن[/size] كانت الأراضي التي سكنها الأرخص في أوروبة تكسوها الغابات الكثيفة و تتخللها مستنقعات من أنواع مختلفة. و بالإستناد إلى العظام التي تمت دراستها كما إلى الروايات القديمة عن هذه الحيوانات، يظهر بأن الأرخص كان يفضل المناطق المستنقعيّة و غابات المستنقعات؛ مثل أودية الأنهار، دلتا الأنهار، و الأشكال المختلفة من البطائح؛ و بالإضافة إلى هذه المناطق كان الأرخص يسكن في الغابات الأقل رطوبة. يُفترض أن البيئة التي كانت تفضلها هذه الحيوانات كانت منفصلة عن البيئة التي يقطنها البيزون الأوروبي في أوروبة، حيث يظهر أن الأرخص كان يتواجد إجمالا في الغابات الرطبة بينما كان البيزون يعيش في الغابات الأكثر جفافا، كما أنه من المؤكد أن مسكن كل من هاتين الفصيلتين كان يتقاطع في الكثير من الأحيان، إلا أنه من غير المؤكد ماهو الدور الذي كان الأرخص يلعبه في بيئته. يفترض الدكتور فرانس فيرا أن الأرخص كان يعيش في الأراضي العشبية شبه المفتوحة. عاشت هذه الحيوانات في قطعان مختلطة من الإناث، العجول، و الذكور اليافعة؛ و بالإضافة إلى ذلك كان هناك قطعان صغيرة من الذكور الأكبر سنا بالإضافة لبعض الذكور المستوحدة الطاعنة في السن. كانت الأسود و الذئاب تُعد الخطر الأساسي على الأرخص، أما الذكر البالغ السليم فلم يكن يهدده شيء في الغالب عدا الإنسان. [size=32] الحمية[/size] كانت حمية الأرخص في فصليّ الربيع و الصيف تتألف على الأرجح من الأعشاب و النباتات الشبيهة بها، بالإضافة للحشائش المختلفة و أوراق الأشجار و الشجيرات، و كانت هذه الحيوانات تكمّل غذائها بثمار الأشجار كالبلوط. أما خلال الشتاء فكانت الحمية تشمل إلى جانب الأعشاب و النباتات الشبيهة بها و الحشائش، أغصان الأشجار و لحائها حتى. وفي غابة جكتورو ببولندة كانت أخر جمهرة من هذه الحيوانات تُغذى بالشعير خلال الشتاء أيضا. [size=32] التناسل[/size] لم تتم دراسة سلوك تناسل الأرخص بشكل دقيق، ولكن يُعرف بأنه كان لها موسم محدد للتزاوج أي أن ذلك لم يكن يحدث على مدار السنة، و أن ذلك الموسم كان نفسه الفترة التي تولد فيها العجول. و يعتقد البعض الأخر أن عادات التودد و التناسل لدى هذه الحيوانات شبيهة جدا بعادات السلالات الوحشيّة من الماشية اليوم مثل ماشية شيلينغهام في بريطانيا، فهذه الأبقار تتناسل طيلة أيام السنة، إلا أن معظم الولادات تحصل في الربيع أو الصيف بما أن نوعيّة الغذاء الرديئة في الخريف و الشتاء تؤخر دورة الإناث النزوية. وفي بولندة، حيث عاشت أخر جمهرة للأرخص، كان موسم التزاوج يبدأ في أواخر الصيف خلال شهريّ أغسطس أو سبتمبر على الأرجح، و كانت العجول تولد في أواخر الربيع خلال مايو أو يونيو. كانت الذكور الكبيرة تعود للإختلاط بقطعان الإناث قبل بداية موسم التزاوج بفترة قصيرة أو أثناءه، حيث كانت تتقاتل مع بعضها لإكتساب حق التناسل مع الأبقار،وقد ظهر على إحدى الهياكل العظميّة لهذه الحيوانات، من إحدى المواقع في بريطانيا، علامات لجروح قد برأت و يُرجّح أن هذه الجروح نتجت عن صراع مع ذكر أخر، و كانت الأنثى تترك القطيع لتلد ومن ثم تبقي عجلها مخبئا لحوالي الأسبوع قبل أن تحضره إلى القطيع. [size=32] إستئناس الأرخص [/size] رسم مصري قديم يُظهر إحدى أولى سلالات البقر المستأنسة ابتدأ تدجين الأرخص في جنوب القوقاز وشمالي بلاد ما بين النهرين في حوالي الألفية السادسة ق.م، وتظهر الدلائل الجينيّة أن الأرخص في شمال إفريقيا والهند أستأنسا في أوقات لاحقة مختلفة عن تلك التي للسلالة الأوروبيّة، وقد أدى التدجين إلى حصول تغيرات كبيرة في شكل وهيئة هذه الحيوانات لدرجة دفعت البعض إلى اعتبارها فصيلة مستقلّة. وقد أظهرت الدراسات الجينيّة لعظام الأرخص في بريطانيا أن جميع الماشية الأوروبيّة تتحدر من الأرخص الذي دجّن في الشرق الأوسط كما أن الماشية البراهمية أو الهندية ترتبط بالأرخص الذي أستُأنس في الشرق الأوسط ومن ثم إنحرف عن هذه السلالة منذ حوالي 200,000 سنة، بينما يعتقد أن الماشية الإفريقيّة ترتبط ارتباطا أوثق بقريبتها الشرق أوسطيّة. [size=32] إنقراض الفصيلة[/size] كان موطن الأرخص الأصلي يمتد من الجزر البريطانية و معظم أوروبة و الهند و آسيا الوسطى، وفي المنطقة العربيّة كان الأرخص يستوطن العراق و سوريا و لبنان و فلسطين و مصر و ليبيا و تونس و الجزائر و المغرب و ورد ذكر له في التوراة على أنه من الحيوانات البريّة التي سكنت أرض فلسطين و التي حلل الله صيدها و أكلها واستخدم اسم الثور البرّي في التوراة لوصف الأرخص، و استمرّ وجود الأرخص في بعض الدول العربية حتى حلول الألفيّة الأولى ق.م. أما في أوروبة فنفق أخر أرخص فيها بحلول عام1627. * في آسيا: إن المعلومات حول الأرخص في آسيا نادرة جدا، و يعتقد بأن جمهرة هذه الحيوانات في آسيا الوسطى و الشرقية كانت قد إنقرضت منذ العصر الحديث الأقرب. يزعم عالما الأثار لابنو جاي و كي وي أنهما عثرا على هيكل عظمي لأرخص في الصين يعود إلى حقبة العصر الحالي، إلا أن هذا الإدعاء لا يمكن التسليم بصحته بسبب أن الهيكل وُجد في قعر أحد الأنهار الذي يمكن أن يكون قد جرفه من موقعه الأساسي الذي قد يعود تأريخه لفترة أقدم من تلك التي حددها العالمان بكثير. إلا أنه يكاد يؤكد أن الجمهرة الهندية من هذه الفصيلة استمرت بالتواجد لما بعد حقبة البليستوسين، ذلك لأن الماشية البراهمية أو الدرباني يعود أصلها لتلك المنطقة. يعود تاريخ إحدى الصور القديمة للبقر البراهمي، والتي رستمتها حضارة "الموهنجو دارو"، إلى مابين 4000 و 2000 سنة ق.م. وفي تلك الفترة كانت شعوب الهند تعرف سلالات أخرى من البقر المستأنس و الشبيهة بالسلالات الأوروبية. * في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا: كما في آسيا، فإن المعلومات حول الأرخص في كلّ من الشرق الأوسط و شمال إفريقيا تعدّ نادرة، إلا انها لا تزال متوافرة بشكل أكبر من تلك الخاصة بآسيا. كان أخر ذكر للأرخص في مصر يتم من قبل كتّاب الفرعون رمسيس الثاني الذين وصفوا رحلة صيد للأخير مابين عاميّ 1197 و 1165 ق.م. إلا أنه يظهر بأن هذه الرحلة كانت في شمالي العراق على الأرجح، حيث ظهر العديد من الملوك في رسومات متعددة وهم يصطادون ماشية ضخمة، و تظهر إحدى المنحوتات رحلة صيد يقوم بها الملك الآشوري سنحريب ( 704 - 681 ق.م. ) في شمالي بلاد مابين النهرين. وفي ليبيا ذُكر الأرخص للمرة الأخيرة من قبل المؤرخ اليوناني هيرودوتس عندما قال أن هناك صنف من الأبقار في تلك البلاد والتي قًدّر لها أن ترعى مشيا إلى الوراء بسبب قرونها المقوسة التي تمنعها من التقدم للأمام، إلا أنه من غير المؤكد إن كان المقصود بهذا هو الأرخص أم إحدى سلالات الماشية الإفريقية المستأنسة كالبقر الواطوسي. يمكن القول بأن الأرخص إنقرض في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا خلال الألفية الأولى ق.م. * في أوروبة: أخذ الأرخص بالإختفاء من أوروبة بدءًا من جنوب و غربي القارة وصولا إلى شمال شرقها و انتهاءً ببولندة. أما في بلدان أوروبة الجنوبية، كإسبانيا، جنوب و أواسط إيطاليا، و جنوب البلقان، فإن بقايا العظام و أسماء مواقع الحفر و المواصفات المختلفة لم تدل إلى أي فترة استمر الأرخص بالتواجد في تلك المناطق. وفي المملكة المتحدة، لم يتم العثور على أي عظام يعود تاريخها لفترة أقدم من 1300 سنة ق.م. ( أي خلال أوائل العصر البرونزي ). ذكر أحد المؤرخين أنه قرابة العام 30 ق.م. كانت هذه الحيوانات لا تزال تعيش في شمال إيطاليا حيث كان يُقبض عليها و يتم ترويضها، و يُعرف عن الرومان أنهم كانو يبذلون مجاهيد كبيرة في سبيل القبض على فصائل الحيوانات البرية المختلفة، بما فيها الأرخص، و نقلها إلى روما و غيرها من المدن في الإمبراطورية الرومانية لاستخدامها في حلبات المجالدة، و تفترض هذه المعلومة أن الأرخص إنقرض في إيطاليا عند بداية التاريخ الميلادي. وفي الدنمارك إختفى الأرخص في بداية الأمر من الجزر التابعة للدولة، ومن ثم إنقرض في الفترة التي ولد فيها المسيح تقريبا، وفي هولندا ليس هناك من احافير يعود تاريخها لفترة أحدث من فترة الرومان القدامى ( بعد سنة 400 ق.م. ). وفي فرنسا ذُكر أن شارلمان إصطاد عام 802 للميلاد أرخصاً بقرون "عملاقة" ، و يُرجّح بأن الأرخص استمر بالتواجد في فرنسا لفترة طويلة لأن العديد من القطعان كانت تنتقل إلى هناك من ألمانيا و سويسرا حيث بقيت التقارير تفيد وجود الأرخص في تلك البلاد في عام 1000 للميلاد. يُفيد العالم آدم فان بريمن أن الأرخص استمر بالتواجد في السويد حتى القرن الحادي عشر، إلا أنه من غير المؤكد إن كانت هذه المعلومة صحيحة أم أنها مبنيّة على بعض حكايات العامّة، و يقول أحد العلماء الأخرين بأن الأرخص إنقرض في السويد قبل ذلك بفترة طويلة جدا، قرابة العام 4500 ق.م. و يعتبر أحد التقارير الأقرب إلى الصحة و الذي يفيد بأن تلك الحيوانات كانت قد إنقرضت في تلك البلاد بحلول العام 1555. إختفى الأرخص من روسيا بحلول القرن الثاني عشر أو الثالث عشر على الأرجح، وفي هنغاريا يعود تاريخ أقدم العظام إلى القرن الثاني عشر إلا أن بعض المعلومات ترجّح إنقراضه قبل عام1250. وفي ألمانيا تفيد بعض المصادر الموثوقة أن الأرخص إختفى بين عاميّ 1406 و 1408 و بحلول القرن الثالث عشر كان موطن الأرخص مقصورا على بولندة و ليتوانيا و مولدافيا و ترانسلفانيا و شرق بروسيا حيث كان حق صيد الطرائد الضخمة محصور بالعائلات الملكيّة فقط إلا أن تناقص جمهرة الأرخص أدى إلى وقف هذه الأعمال حفاظا على الحيوانات الباقية، فقامت العائلات الملكيّة بإستخدام حرّاس غابات لحماية ما تبقّى من قطعان الأرخص من القنص الغير شرعي. وفي عام 1564 قام الحرّاس بإحصاء 38 رئسا فقط بحسب ما تفيد السجلات الملكيّة، 22 أنثى، 6 حيوانات يافعة، 5 عجول، و 8 ذكور بالغة. وفي عام 1566 كان هناك 24 أرخصاً فقط على قيد الحياة، و منذ عام 1602 حتى 1620 و 1630 كانت تقارير الحرّاس تتناول الأرخص فقط دون غيره من فصائل الحياة البرية، وقد أفاد تقرير عام 1620 أن 4 حيوانات فقط بقيت على قيد الحياة ( 3 ذكور و أنثى واحدة )، إلا أنه خلال ذلك العام ماتت جميع الذكور و بقيت الأنثى فقط. وفي عام 1627 نفقت تلك الأنثى في غابة جكتورو في بولندة، حيث نص تقرير عام 1630 أن سكان قرية جكتورو أفادوا بأن أخر أرخص مات قبل ثلاث سنوات، وقد قام الجيش السويدي بأخذ الجمجمة إلى ستوكهولم خلال الغزو السويدي لبولندة ( 1655 - 1660 ). [size=32] إعادة الأرخص[/size] قام عالم الحيوان البولندي "جاروكي" عام 1835 بإعداد مقالة نصّ فيها على محاولة إعادة الأرخص و المباشرة بتنفيذ هذه الفكرة فورا، إلا أن تلك الفكرة لم ترى النور إلا بعد مئة عام تقريبا. فخلال عشرينات و ثلاثينات القرن العشرين قام عالمان ألمانيّان هما الأخوين هاينز و لوتز بمحاولة إعادة الأرخص عن طريق التناسل الإنتقائيّ بين الأبقار المستأنسة و التي تحمل صفات سلفها وفقا لرأي كل منهما، حيث اختلفت سلالات الماشية المستأنسة التي استعملها هاينز عن تلك التي استعملها لوتز. وقد بدأ الأول بتنفيذ تجاربه في حديقة حيوانات هلّبرونّ بميونخ، بينما بدأ الثاني متأخرا بعض الشيئ عن أخاه في برلين. و كانت النتيجة بعد بضعة سنين من المحاولات أن أستولد الأخوان سلالة جديدة من البقر أصبحت تعرف بماشية هاك أو الأرخص الجديد أو أرخص هاك و التي تحمل صفات غير كاملة للأرخص الأصلي في الواقع، إلا أنها كانت وفقا لرأيهما تجربة ناجحة حيث أعيد الأرخص بسرعة لم تكن متوقعة كما و حملت تلك الماشية صفات مشابهة للحيوان الأصلي، و قام لوتز بإطلاق سراح قطيعه في البرية في مناطق متعددة في ألمانيا و بولندة بينما أبقى هاينز حيواناته في حدائق الحيوان و منتزهات الطرائد الصغيرة. يُعتقد بأن قطيع لوتز لم يحيا لبعد الحرب العالمية الثانية، وبالتالي فإن جميع أفراد ماشية هاك اليوم تتحدر من قطيع هاينز؛ و بعد إنتهاء الحرب حاول العديد من الأفراد إعادة الأرخص عن طريق تزويج بعض أفراد ماشية هاك وفقا لبصيرتهم ( والتي كانت غالبا خاطئة )، و اليوم يمكن إيجاد هذا النوع من المواشي في العديد من الأماكن مثل حدائق الحيوان و المحميات الطبيعية. وقد تعرّض مشروع إعادة الأرخص إلى النقد بعد أن إنتهى، حيث تناول بشكل خاص الهيئة التي كان عليها الأرخص الحقيقي و تلك التي نتجت من تجربة الأخوين. فقد قام الأخوين بتزويج سلالات البقر المختلفة التي كان البعض منها يحمل خصائص ثابت بأنها مشابهة لخصائص الأرخص بينما كان البعض الأخر يمتلك خصائص نُقل من الروايات عن العامّة، التي تناقلت بين الأجيال، أن الأرخص كان يمتلكها. وحتى الأخوين نفسهما إختلفا حول شكل الأرخص الحقيقي، و بالإضافة إلى ذلك تعرّض هذا المشروع للنقد بسبب أنواع السلالات التي إنتقاها الأخوان و السرعة التي وصلا بها إلى النتيجة حيث عمل هاينز 12 عاما على تجربته بينما أمضى لوتز 11 سنة وهو ينفذها. و تعتبر المعايير التي استعين بها لانتقاء سلالات الأبقار غامضة و واسعة كما لم تتم إدارة عملية التناسل الإنتقائي بشكل جيد، و بالنتيجة يمكن القول أن التجربة التي ارتكبها الأخوان تعتبر ضعيفة التكوين و عند المقارنة بين الأرخص و ماشية هاك يلاحظ أن هناك شبها قليلا بينهما، فلون الشعر وحده في بعض أفراد ماشية هاك يشابه لون الأرخص إلا أن العديد من أفراد ماشية هاك يمتلك لونا خاطئا بسبب بعض الخصائص الجينيّة التي تحملها من أصلها المستأنس، كما أن بعض الخصائص الأخرى كالحجم و شكل القرون تختلف عن تلك التي للأرخص الأصلي . ومن سلالات البقر التي تحمل صفات مشابهة للأرخص أكثر من ماشية هاك سلالة المصارعة الإسبانيّة أو ثور المصارعة الإسباني، فالعديد من أفراد هذه السلالة يتشابه مع الأرخص في لون الشعر بين الجنسين و شكل القرون بل ان هذه الخصائص مجموعة قد تتواجد في فرد واحد في بعض الأحيان، فيمكن إيجاد إناث بنية اللون ضاربة إلى الحمرة ذات ضرع صغير و شكل قرون كالأرخص، كما يمكن إيجاد ذكور سوداء أو بنية قاتمة ذات خط أبيض ضيق على الظهر و خطم باهت و قرون شبيهة بقرون سلفها البري. و بالتالي فإن التناسل الإنتقائي بين أفراد هذه السلالة قد يؤدي إلى إستيلاد سلالة أقرب للأرخص من سلالة الأخوين هاينز و لوتز و بشكل أسرع. [size=32] الفصائل القريبة[/size] إن أقرب الفصائل للأرخص هي الأبقار المستأنسة، و بالتحديد جميع سلالات البقر الأوروبي و بشكل خاص ثور المصارعة الإسباني، و جميع سلالات البقر البراهمي أو الدرباني. وعلى الرغم من أن الرابط بين فصائل البقريات البرية المختلفة لم يتم الإعلان عنها بعد، إلا أن الأرخص يرتبط على الأرجح و بشكل وثيق بالجور و البانتنغ المعروف أيضا باسم ثور بالي و ثور جاوة. [size=32] بقر فريزي، من سلالات البقر الأوروبي[/size] [size=32]بقر براهمي أو الدرباني[/size] [size=32]الجور أو البيزون الهندي[/size] [size=32]أنثى البانتنغ[/size] [size=32] تمثيل الأرخص في الحضارة الإنسانية[/size] رسم للأرخص في أحد كهوف فرنسا * يظهر الأرخص في عدة رسومات في العديد من الكهوف الأوروبيّة و خصوصا تلك الموجودة في فرنسا، و يعتقد أن القبائل القديمة كانت تظن أن للقوّة الروحيّة لهذه الحيوانات و الموجودة في منحوتاتها عدة مميزات سحريّة. و استمر الأرخص بالتواجد في الأناضول و الشرق الأوسط حتى العصر الحديدي حيث كان يعبد على أنه حيوان مقدس، كالثور القمريّ الذي كان يرتبط دوما بالآلهات العظام، ومن ثم بالأسرار الميثرانية. * في الميثولوجيا الإغريقيّة و الفينيقيّة، و بالتحديد في قصة خلق أوروبة، قام زيوس كبير الآلهة اليونانية بالتحوّل إلى ثور بريّ ليقوم بإغراء امرأة تدعى "يوروبا". * للأرخص عدّة رسومات على بوابة عشتار في العراق. * عثر في إنكلترا عام 1999 على جمجمة للأرخص وقد فقدت مقدمتها بينما بقيت القرون موجودة، و يعتقد أن السبب وراء ذلك كان عمل تضحية روحيّة أو إلهيّة. * ذكر الأرخص في التوراة على أنه من الحيوانات المحلل أكلها. * قام يوليوس قيصر بالتكلم عن الأرخص في كتاباته عن الحروب الغاليّة، حيث قال: " أن تلك الحيوانات المسماة "بالأوري" تبلغ في قدها الفيل تقريبا و تشابه الثور في الشكل و اللون و هي لا ترحم الإنسان أو الحيوان عندما تثار، كما أن الغاليّون يفتخرون بقتلها و صيدها فالشباب منهم يخشنون أنفسهم عبر الصيد المستمر ومن يقتل أكبر عددا منها يقوم بعرض قرونها على الملأ ليؤكد على ما قام به، و هؤلاء يحظون بالمديح على أفعالهم. أن تدجين هذه الوحوش مستحيل فحتى ولو أخذت صغيرة فهي لا تعتاد الإنسان و الإستئناس، و يختلف شكل و حجم قرونها التي يقوم الغال بطلي أطرافها بالفضة و إستعمالها كأكواب في أعظم ولائمهم، عن تلك التي للأبقار المستأنسة". نسخة محتملة عن العلم الأميريّ المولديفي خلال حكم ستيفان الكبير * يظهر رأس الأرخص كشعار لمنطقة مكلنبيرغ في ألمانيا. كان الأرخص (المسمّى "بور" في اللغة الرومانية) يظهر كرمز لدولة مولديفيا في السابق أما الآن فأصبح يظهر كرمز لرومانيا و مولدوفا. يعتبر قرن الأرخص شعارا لمدينة تورغ في ليتوانيا، كما و يظهر على أعلام كاوناس، ليتوانيا، بالإضافة لدولة بوكوفينا عندما كانت خاضعة للإمبراطورية النمساوية المجرية. * يقول الكاتب فلاديمير نابوكوف في السطور الأخيرة من رواية "لوليتا":" إنني أفكر في الأرخص و الملائكة، سر الأصباغ المحتملة، القصائد النبويّة، ملاذ الفن. وهذا هو الخلود الوحيد الذي قد نتشاطره، يا عزيزتي لوليتا". * تُشتق أسماء العائلات السلافيّة الشرقية؛ مثل تثرنين، تثريششف، توروف، توروفسكي، من الإسم السلافي الشرقي للأرخص ( تور ). * الأرخص هو إحدى الأسماء التي تُستعمل في لعبة البطاقات السحرية. الموضوعالأصلي : الحيوانات المنقرضة المصدر : منتديات وجدة للنجدة الكاتب:
| | |
الخميس نوفمبر 27, 2014 9:33 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: الحيوانات المنقرضة الحيوانات المنقرضة [size=32]التصنيف العلمي[/size] مملكة: حيوانات الشعبة: حبليات الصف: ثدييات الرتبة: حيتانيات تحت رتبة: حيتان ذوات أسنان فوق عائلة: دلفينات الفصيلة: Odobenocetopsidae الجنس: أودوبينوسيتوبس Species : O. peruvianus O. leptodon أودوبينوسيتوبس (بالإنجليزية: Odobenocetops بمعنى "حوت وجه الفظ") كان نوع من الحيتان الصغيرة، عاش في العصر البليوسيني، وتميز بوجود نابين يبرزان إلى الجهة الخلفية من الجسم. يعتقد بأن هذا الحوت كان فريسة لقرش الميغالودون الضخم، وقد وجد حتى الآن نوعين من حوت الأودوبينوسيتوبس. [size=32] المواصفات[/size] صنف الأودوبينوسيتوبس تحت فوق عائلة الدلفينات، حيث وجد في أحد نوعيه عضو يعمل على تعقب الموجات الصوتية، شبيهة بتلك الموجودة في الدلفينات الحديثة. قدر طول هذا الحوت بحوالي 2،1 م، ووزنه ما بين 150 إلى 650 كجم. تبين طريقة اتصال العنق بأنه كان مرناً إلى حد ما، حيث أن له القدرة على تحريك رأسه بـ 90 درجة. كذلك، يتميز بخطمه العريض ووجه الشبيه بحيوان الفظ. تشير مواصفات هذه الحيتان إلى أنها من المتغذيات القاعية، حيث كانت تبحث عنالرخويات وتخرجها بالمص من قشرتها بواسطة ألسنها وشفاهها القوية. أما بالنسبة للأنياب، فيبلغ طولها 25 سم تقريباً، ويكون الناب الأيمن أطول من الآخر في الذكر، ولهشاشتها، لم يكن بالإمكان استخدامها كوسيلة دفاعية، لكن، لم يتم الجزم حول وظائفها بعد. الموضوعالأصلي : الحيوانات المنقرضة المصدر : منتديات وجدة للنجدة الكاتب:
| | |
الخميس نوفمبر 27, 2014 9:34 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: الحيوانات المنقرضة الحيوانات المنقرضة
الموضوعالأصلي : الحيوانات المنقرضة المصدر : منتديات وجدة للنجدة الكاتب:
| | |
الخميس نوفمبر 27, 2014 9:34 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: الحيوانات المنقرضة الحيوانات المنقرضة
الموضوعالأصلي : الحيوانات المنقرضة المصدر : منتديات وجدة للنجدة الكاتب:
| | |
الخميس نوفمبر 27, 2014 9:35 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: الحيوانات المنقرضة الحيوانات المنقرضة
الموضوعالأصلي : الحيوانات المنقرضة المصدر : منتديات وجدة للنجدة الكاتب:
| | |
الخميس نوفمبر 27, 2014 9:36 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: الحيوانات المنقرضة الحيوانات المنقرضة
الموضوعالأصلي : الحيوانات المنقرضة المصدر : منتديات وجدة للنجدة الكاتب:
| | |
الخميس نوفمبر 27, 2014 9:36 pm | المشاركة رقم: | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: الحيوانات المنقرضة الحيوانات المنقرضة [size=32]التصنيف العلمي المملكة : الحيوانات الشعبة : الحبليات الطائفة : الثدييات الرتبة : الخرطوميات الفصيلة : الفيليّات الجنس : الفيل الآسيوي: Elephas النوع : الآسيوي: maximus السلالة : السورية: asurus الإسم العلمي : Elephas maximus asurus الفيل السوري هو إحدى سلالات الفيل الآسيوي المنقرضة الآن و التي يقال بأنها كانت أكثر السلالات إنتشارا نحو الغرب و أكبرها كذلك الأمر حيث كانت تصل في إرتفاعها عند الكتفين إلى 3.5 أمتار (11.5 أقدام)، وقد أكدت بقايا مستحثاتها و الرسوم القديمة هذا الأمر. كانت هذه السلالة تستوطن المنطقة الممتدة من إيران حتى سوريا و جنوب تركيا، و كانت معروفة في التاريخ القديم بين العديد من الشعوب مثل الآراميين و الرومان و الآشوريون كحيوانات حربيّة. [size=32]تاريخ السلالة[/size] كانت مسألة وجود الفيلة في شمال سوريا خلال الألفية الثانية إلى الألفية الأولى ق.م محل نقاش بين العلماء منذ أن عثر على المخطوطات المصرية القديمة بالإضافة إلى الآشوريّة التي تذكر عمليّات صيد الفيلة من قبل العائلات الملكيّة في تلك المنطقة. و يعتقد بأن الفيلة كانت مألوفة في تلك الفترة بسبب إنتشار مساكنها المفضلة وهي السفانا الحرجية و الغابات الثانوية التي كانت تنمو بكثرة بعد أن كانت نسبة الكثافة السكانية منخفضة، إلا أنه خلال الربع الثاني من الألفيّة الأولى ق.م أي خلال العصر الحديدي، إزداد عدد البشر بنسبة كبيرة مما أدى إلى إرتفاع الطلب على الفحم و غيره من أنواع الوقود، وقد أدّى هذا بدوره إلى إحتطاب مساحات كبيرة من الغابات التي كانت تعتمد عليها الفيلة لبقائها. و كانت النشاطات البشرية إلى جانب هذا تشمل استخراج الحديد و الرمل مما تسبب في تدمير الكثير من الأشجار الباقية و أدّى بالتالي إلى إختفاء الكثير من الفيلة، أما الجمهرات التي بقيت فلعلها كانت صغيرة جدّا و غير كافية لتتكاثر بشكل وافي خصوصا و أنها كانت لا تزال تصاد بصورة واسعة، كما أنها كباقي الأفيال لا تنجب سوى صغيرا واحدا كل سنتين، أي أن هذه النسبة لم تكن كافية لتضمن لها إستمرارها مما أدّى إلى إنقراضها نهائيّا مابين القرنين الثامن و السابع ق.م [size=32]أصل السلالة و علاقتها بالبيئة حولها[/size] ليس هناك من معلومات مؤكدة حول علاقة هذه السلالة بالبيئة التي كانت تسكنها، و يقول بعض العلماء أن دراسة الفيلة الإفريقية التي إستوطنت الصومال حتى فترة قريبة نسبيا يمكنه أن يلقي الضوء حول طريقة عيش الفيلة السوريّة، فالفيلة في الصومال كانت تعيش في ظروف و بيئة مشابهة لبيئة السهوب الجافة في سوريا و الدول المجاورة و يمكن بالتالي لهذا أن يدلّ على كيفيّة تكيّف هذه السلالة مع بيئتها و يظهر السبب العائد إلى بروزها في الكتابات القديمة من منتصف الألفية الثانية ق.م و حتى إختفائها مابين القرنين الثامن و السابع ق.م، كما أن دراسة عادات غذاء الفيلة الحالية يمكنه أن يساعد على تحديد مظهر السلالة السوريّة كما يفترض البعض الأخر من العلماء. و يعزو البعض إختفاء هذه الفيلة إلى الغزو الآشوري لبلاد الشام مما كان بثابة الضربة القاضية التي أفنت السلالة و قضت على ماتبقى منها من أفراد. يعتبر أصل هذه السلالة غير واضح، فالبعض يقول بأنها كانت من بقايا جمهرة أكبر من الفيلة الآسيوي التي كانت تقطن المنطقة خلال العصر الجليدي الأخير ومن ثم تراجعت أعدادها بعد إرتفاع درجات الحرارة العالميّة، إلا أن عالمين أخرين (وينتر و كولون) يفترضان بأن عدد القطعان الصغير الذي أشير إليه في النصوص المصرية و الآشورية بالإضافة لنطاق إنتشارها المحدود و عدم وجود نصوص أكثر قدما تشير إلى شمال سوريا كمصدر لتجارة العاج يرجّح أن تكون هذه الجمهرة من الفيلة قد أستقدمت من الهند أو من الشرق الأقصى كحيوانات حربيّة أو للعمل و أطلق سراحها فيما بعد أو هرب البعض منها من الأسر و عاش بريّا، إلا أن هذا الأمر لا يزال غير مؤكد حتى الآن. [size=32]علاقة السلالة بالإنسان[/size] كان الحرفيون القدماء يقومون بصنع منحوتات عاجيّة من أنياب هذه الأفيال التي عاشت في السهوب السوريّة، وقد بلغت هذه الصناعة أوجها في بداية الألفية الأولى ق.م عندما كان الآراميون يصنعون أثاث منازلهم من الأخشاب المطعمة بالعاج، و لعلّ هذا أيضا من أحد الأسباب التي أدت إلى تناقص أعداد الفيلة السورية و إنقراضها في النهاية خصوصا و أن الطلب على هذه السلع كان كبيرا خلال تلك الفترة. و لعلّ أكثر ما إشتهرت به الفيلة السورية هي كونها حيوانات حربيّة، فقد قام العديد من الشعوب القديمة باستئناسها و إسخدامها في المعارك التي خاضوها، وقد ذكرت هذه الحيوانات في التاريخ الهليني كثيرا حيث كان الملوك السلوقيون الذين حكموا بلاد الشام يحتفظون بالعديد من الفيلة الحربية. إلا أن هذه الفيلة كانت على الأرجح فيلة هنديّة و ليست بسوريّة، من الفيلة التي حصل عليها أولئك الملوك في حملاتهم الشرقية إلى الهند، و يؤيّد هذا القول ما كتبه المؤرخان اليونانين استرابو و بوليبيوس عن هذا الموضوع حيث قالا أن الإمبراطورين سيلويكوس الأول و آنتیوخوس الثالث إمتلكا أعدادا كبيرة من الفيلة الهندية. ومن المعلومات التاريخية الأخرى عن هذه السلالة و علاقتها بالإنسان أن هنيبعل كان يمتلك فيلا حربيّا يدعى "سوروس" و الذي يعني كما يعتقد "السوريّ"، وفي هذه الحالة فلعلّ أن ذلك الفيل كان يتحدر من الأفيال السلوقية من الشام، وقد قيل بأن ذاك الفيل كان أكبر و أفضل الفيلة الحربية التي إحتفظ بها، و الجدير بالذكر أن هنيبعل عندما قام بحملته على روما إسخدم الفيلة لتنقله و جنوده عبر أوروبة، و لمحاصرة المدينة كذلك الأمر، و لعلّ كان بعضا من هذه الفيلة سوريّا بينما كان بعضها الأخر قرطاجيّا، أي من إحدى السلالات أو الجمهرات لفيل السفانا الإفريقي التي كانت تقطن شمال إفريقيا قبل أن تنقرض أيضا. وفي وقت لاحق خلال حكم الإمبراطورية الرومانية، كان يحفر شكل للفيلة على الأختام، و كانت هذه الأشكال تصوّر أفيالا بأحجام ضخمة جدا. [/size] [size=48]فيل قرطاجي[/size] [size=32]التصنيف العلمي المملكة : الحيوانات الشعبة : الحبليات الطائفة : الثدييات الرتبة : الخرطوميات الفصيلة : الفيليّات الجنس : الفيل الإفريقي: Loxodonta النوع : الإفريقي: africana السلالة : الفرعونية: pharaohensis الإسم العلمي : Loxodonta africana pharaohensis الفيل القرطاجي هو إحدى السلالات المزعومة لفيل السفانا الإفريقي، كما يعتبر بعض العلماء، أو هو فصيلة فيلة مستقلة بذاتها كما يرى البعض الأخر، و التي كانت تستوطن شمال إفريقيا بكامله إلى أن إنقرضت خلال فترة سيادة الإمبراطورية الرومانية. وهذه الأفيال هي نفسها التي استخدمها القرطاجيون خلال الحروب البونيقية لمقاتلة الجيوش الرومانية، وعلى الرغم من تصنيف هذه السلالة سابقا إلا أن هذا التصنيف لا تعترف به فئة واسعة من العلماء. يعرف الفيل القرطاجي بأسماء أخرى عديدة منها: الفيل الشمال إفريقي، فيل الغابات الشمال إفريقي،و فيل الأطلس. كان موطن هذه السلالة يمتد، كما يعتقد، عبر شمال إفريقيا وصولا إلى السواحل السودانيّة و الإريتريّة الحاليّة. [size=32]وصف السلالة[/size] يظهر التصوير الجصّي القرطاجي، كما النقود المعدنية التي تعود لتلك الفترة والتي صنعتها الشعوب المختلفة التي سيطرت على شمال إفريقيا في فترات معينة، فيلة صغيرة جدا (يبلغ علوّها على الأرجح قرابة 2.50 أمتار، أي 8.35 قدما عند الكتفين) ذات آذان كبيرة و ظهر مقعّر نمطيّ كما ظهر أصناف الفيلة المنتمية لجنس الفيل الإفريقي (بالإنكليزية: Loxodonta = لوكسودونتا). كان الفيل القرطاجي أصغر حجما من فيل السفانا الإفريقي، و يعتتقد بأنه كان يماثل فيل الغابات الإفريقي في القد، كما يحتمل بأنه كان أكثر وداعة من باقي سلالات فيل السفانا الذي يعتبر إجمالا غير قابل للترويض، مما سمح للقرطاجيين باستئناسه بواسطة طريقة لم تعد معروفة حاليّا. وبما أن هذه الفيلة كانت صغيرة جدا مما لم يكن يسمح بتحميلها برج حربيّ، فأنها على الأرجح كانت تمتطى كالخيول. [size=32]تاريخ السلالة و علاقتها بالإنسان [/size] بعد أن قام الرومان بغزو صقلية (عام 242 ق.م) حاولوا أن يقبضوا على مجموعة من هذه الأفيال كان القرطاجيون قد تركوها طليقة في وسط الجزيرة، إلا أنهم فشلوا في تحقيق ذلك. كما كانت الفيلة التي إسخدمها هنيبعل لاجتياز سلسلة جبال البرانس و الألب ليغزو إيطاليا خلال الحرب البونيقية الثانية (218 - 201 ق.م) تنتمي لهذه السلالة، عدا الفيل الخاص بهنيبعل و المسمّى "سوروس" (بمعنى "السوري" أو ربما أيضا "الوحيد الناب") حيث يعتبر بالإستناد إلى إسمه و حجمه الضخم الموثّقين بأنه ينتمي إلى السلالة السوريّة من الفيل الآسيوي، وهي السلالة الأكثر إنتشارا إلى الغرب من سلالات الفيل الآسيوي، و التي إنقرضت الآن أيضا. لوحة من عام 1510 تظهر هنيبعل على ظهر فيل يشبه الفيلة القرطاجية، وهو يجتاز الألب وقد قام البطالمة أيضا باستئناس هذه الفيلة و تدريبها على خوض المعارك سواء في مصر أو في بلاد الشام و فارس، وقد ذكر المؤرخ اليوناني بوليبيوس في مؤلفه "التواريخ" كيف أن هذه الأفيال كانت غير مجدية في الحروب عند مواجهة الفيلة الهندية الأكبر حجما والتي استخدمها الملوك السلوقيون. وقد ورد في إحدى المخطوطات البطليميّة تعدادا لأصناف الفيلة الحربيّة، حيث قيل أن هناك ثلاثة أنواع منها هي: الفيلة الليبيّة (أي الشمال إفريقيّة)، و الحبشية، و الهنديّة؛ و يفاخر الملك البطليمي بنفسه في هذه المخطوطة على أنه أوّل من دجّن الفيلة الحبشيّة، وهي جمهرة يفترض بأنها مماثلة تماما لإحدى فصيلتي الفيلة الإفريقيّة الباقية على قيد الحياة اليوم. يعتقد بأن هذه السلالة إنقرضت بعد بضعة عقود من إحتلال الرومان لشمال إفريقيا (خلال القرن الثاني على الأرجح) بسبب الصيد المفرط الذي كان يمارسه الأثرياء، حيث كانو يخرجون بشكل شبه دائم إلى البرية لصيد الطرائد الغريبة و المثيرة للإهتمام من شاكلة الأسود، الفيلة، الجمال، و الأيائل. تفترض بعض السلطات أن هذه الحيوانات استمرت بالتواجد في جمهرات صغيرة على طول الساحلين السوداني و الإيريتري حتى منتصف القرن التاسع عشر، ولكن حتى ولو كان ذلك صحيحا فهي قد إنقرضت اليوم بشكل مؤكد. [size=32] مسألة التصنيف[/size] يختلف العلماء حول أصل هذه الفصيلة، حيث يعتبر البعض منهم بأنها سلالة لفيل السفانا الإفريقي، و يرى أخرون بأنها جمهرة من فيلة الغابات الإفريقية، بينما يرى البعض الأخر أنها تشكل فصيلة مستقلة بذاتها. و لحل هذه المشكلة يمكن اللجوء إلى تحليل جدلية الحمض النووي القديمة بحال وجد أي أفراد يؤكد إنتمائهم لمنطقة شمال إفريقيا. [/size] [size=48]كواجا[/size] [size=32]التصنيف العلمي مملكة: الحيوانية الشعبة: الحبليات الصف: ثدييات الرتبة: Perissodactyla الفصيلة: Equidae الجنس: Equus تحت جنس: الحمار الوحشي النوع: E. quagga تحت نوع: E. q. quagga الاسم الثلاثي Equus quagga quagga كواجا ، (بالإنجليزية: Quagga) حمار وحشي منقرض - منذ عام 1883 - من حمر جنوب أفريقيا شبيه بحمار الزرد. وقد وجد مرة بأعداد هائلة في أقليم كيب جنوب أفريقيا. والمرة الوحيد التي صور فيها الكواجا وهو علي قيد الحياة كانت في حديقة حيوانات منتزه ريجينت في لندن. [/size] [size=48]لانابيات[/size] [size=32]التصنيف العلمي النطاق : حقيقيات النوى المملكة : الحيوانات الفرع ثانويات الفم القسم : ثنائيات التناظر الشعبة : حبليات الشعيبة : فقاريات الصف : فقاريات رباعية الأطراف الطائفة : الثدييات الصنف : الثدييات الحقيقية الطبقة : لوراسيات الرتبة : لانابيات الاسم العلمي Multituberculata اللانابيات رتبة حيوانية منقرضة ظهرت من العصر الجوراسي المتأخر و حتى العصر الثلاثي وهي أول و أقدم الثدييات الآكلة للنبات و انتشرت بكثرة في العالم القديم و العالم الجديد و هي تشابه القوارض في طريقة التعايش البيئي. أعضاء الشم كبيرة لدى اللانابيات. كما أنها تمتلك فك سفلي قوي جدا بسبب ارتباطه بعضلات فك قوية جدا يتميز بوجود 2 أو 3 قواطع على الأكثر لكن ما يميزها عن غيرها أنها تفتقر للأنياب و بدلا عنها تملك 3 أسنان مستدقة و متوازية كأسنان المشط [/size] [size=48]لقمانيات[/size] [size=32]التصنيف العلمي النطاق : حقيقيات النوى المملكة : الحيوانات الفرع : ثانويات الفم القسم : ثنائيات التناظر الشعبة : حبليات الشعيبة : فقاريات الصف : فقاريات رباعية الأطراف الطائفة : الثدييات الصنف : الثدييات الحقيقية الطبقة : لوراسيات الرتبة : لقمانيات الاسم العلمي Condylarthra هي مجموعة من الثدييات الحقيقية ذوات الحافر التي عاشت بين حقبتي البالوسين و العصر الطباشيري و انقرضت قبل 30 مليون سنة ، و و يزعم العلماء أن الفروق بدأت تظهر في تلك الفترة بين حيوانات هذه الرتبة و بدأت تنقسم بين عواشب آكلات النبات و قوارات آكلات النبات و الحيوان [/size] الموضوعالأصلي : الحيوانات المنقرضة المصدر : منتديات وجدة للنجدة الكاتب:
| | |
الخميس نوفمبر 27, 2014 9:37 pm | المشاركة رقم: | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| موضوع: رد: الحيوانات المنقرضة الحيوانات المنقرضة
الموضوعالأصلي : الحيوانات المنقرضة المصدر : منتديات وجدة للنجدة الكاتب:
| | |
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) |
|